كانت الجراحة منذ فترة هي الحل الوحيد لعلاج مشكلة ترهلات الجسم، ولكن مع ظهور تقنيات أخرى جديدة، بدأ الأطباء يٌقِلون من اللجوء إلى الجراحة، إلا أنها لا زالت مستخدمة وضرورية، بل وتعتبر الحل الوحيد لبعض الحالات التي تعاني من ترهل وتدلي شديد للجلد، وتتم العملية تحت تأثير البنج الكلي، ويقوم الطبيب بعمل شق جراحي يتمكن من خلاله من شد الأنسجة والعضلات، واستئصال الدهون الزائدة، ثم قص الجلد الزائد وشده، وأخيراً إغلاق الشق الجراحي وتضميده، وتتطلب هذه العملية مبيت المريض في المستشفى ليلتين على الأقل حتى يتم الاطمئنان على حالته.
تنحيف الزنود عن طريق الليزر
تعتبر تقنية الليزر أحد التقنيات الغير جراحية، فمن خلال ثقب أو فتحة ميكروسكوبية صغيرة تسمح بتمرير مسبار جهاز الليزر، يتمكن الطبيب من خلال الأشعة والحرارة التي يصدرها الليزر أن يقوم بصهر الدهون وتفتيتها وتحويلها إلى مادة سائلة، يقوم بسحبها خارج الذراع عن طريق إبر شفط مخصصة، كما تقوم أشعة الليزر بتحفيز إنتاج الكولاجين في أنسجة الجلد العميقة، مما يؤدي إلى زيادة الترابط والتماسك بين الخلايا الجلدية، ويعمل ذلك بالتالي على شد الجلد وإختفاء الترهلات تدريجياً، والعملية سهلة للغاية ولا تنطوي على أي مخاطر، ويتم إجرائها باستخدام المخدر الموضعي فقط، ويستخدم الليزر للحالات التي تعاني من ترهلات متوسطة في منطقة الزنود.