أعراض الإيدز بالتفصيل

تتنوع الأعراض المصاحبة للعدوى بحسب خطوة تطوُّر السقم، حين إنَّ خطوة الإيدز أو متلازمة نقول المناعة المكتسبة (بالإنجليزية:acquired immune deficiency syndrome) وايجازًاAIDS تُعدُّ الخطوة الأخيرة من جولات العدوى بـ virus العوز المناعي البشري(بالإنجليزية: Human Immunodeficiency فيروس) واختصاراً HIV، وفي ما يصل تفصيل للأعراض المصاحبة للمراحل المتباينة من العدوى:[١]

العدوى الإبتدائية

عقب الإصابة بالفيروس تستهل خطوة العدوى المبدأيَّة (بالإنجليزية: Main an infection) أو كما تُعرَف بعدوى virus العوز المناعي البشري الحادَّة، إذ يعاني أغلب الأفراد من أعراض تكون شكلها مشابه أعراض الإصابة بالإنفلونزا عقب مرحلة تتراوح ما وسط شهر إلى شهرين من دخول الـ virus إلى الجسد، وربما تداومُّ تلك الأعراض عدَّة أسابيع، ومن الجدير بالذكر أنَّ تلك الأعراض ربما تصبح خفيفة في قلة من الستاتس أو ربما لا تبدو أيَّة أعراض ظاهرة في ستاتس بعض منها، لهذا ينبغي الاهتمام على أداء تعليل لاكتشاف الإصابة بعدوى virus العوز المناعي البشري في حال بروز قلة من الأعراض مع صعود مخاطر الإصابة بالعدوى اثناء الأسابيع الستة السابقة، ومن الجدير بالذكر أنَّ معـدل الحِمل الفيروسي (بالإنجليزية: Viral load) -وهو مصطلح يُعبِّر عن معـدل الفيروسات المسبِّبة للعدوى في الدم-، يصبح مرتفعاً جدّاً،[٢][٣] وفي ما ياتي تقرير لبعض الأعراض التي ربما تبدو اثناء تلك الخطوة:[٢]

الصداع.
الطفح الجلدي.
الحُمَّى.
وجع الأنسجة عضلية والمفاصل.
التهاب الحلقوم.
التعرُّق الفائض لا سيماً في ساعات الظلام.
انتفاخ في الغدد اللمفاويَّة (بالإنجليزية: Lymph glands) لا سيماً بداخل منطقة العنق.
القشعريرة.[٣]
الإرهاق والمشقة.[٣]
عدوى المبيضات الفطريَّة.[٣]
خسارة الوزن ليست المبرَّر.[٣]

تجدر الدلالة إلى أنَّ تلك الأعراض ربما تصبح مصاحبة للكثير من التوعكات والإضطرابات الصحيَّة الأخرى، ولا يعني ظهورها الإصابة بعدوى virus العوز المناعي البشري تحديداً، كما أنَّ قلة من الأفراد المصابين بالعدوى ربما لا تبدو عليهم أيَّة أعراض ظاهرة لمدَّة ربما تبلغ إلى عشر أعوام أو أكبر.[٤]

خطوة العدوى السريرية الكامنة

تُعرَف الخطوة اللحظة من عدوى virus العوز المناعي البشري بمرحلة العدوى السريريَّة الكامنة (بالإنجليزية: Scientific latency)، أو خطوة العدوى المزمنة أو الخطوة الخالية من الأعراض، ولا يعاني الفرد المريض في تلك الخطوة من أيَّة أعراض متعلِّقة بالإصابة بالعدوى، ولا تبدو عليه أيَّة إضطرابات وأسقام صحيَّة بعض منها، نظراً الهبوط القوي في سرعة تكاثر الـ virus اثناء تلك الخطوة مع مداومه نشاطه وإمكانيَّة رحيله للأشخاص الاخرين، وتستمد مدَّة تلك الخطوة على وضعية الفرد الصحيَّة، وعلى حصوله على الدوء والالتزام به، ففي حال حدث لكي تحصل على على الدوء الملائم والالتزام به ضياع تداومُّ تلك الخطوة عشرات السنين، لكن أخيراً المطاف سيعاود نشاط الـ virus بالارتفاع وترتفع معـدل الحِمل الفيروسي، وتنخفض معـدل الخلايا المناعيَّة التائيَّة المعلومة باسم خلايا كتلة التمايز4 (بالإنجليزية: 4 cluster of differentiation) واختصاراً CD4، لهذا تستهل قلة من الأعراض بالظهور أخيراً تلك الخطوة حصيلة ضعف الألة المناعي ومطلع الإصابة ببعض أصناف العدوى الأخرى الطفيفة،[٥] وربما تتضمَّن تلك الأعراض ما يصل:[١]

الحُمَّى.
الإسهال.
المشقة والإعياء.
انتفاخ الوثيقة اللمفاويَّة.
خسارة الوزن.
داء المبيضات الفموي أو القلاع (بالإنجليزية: Thrush).
عدوى الهربس النطاقي (بالإنجليزية: Herpes zoster).

خطوة الإيدز

تُعدُّ خطوة الإيدز الخطوة الأخيرة من عدوى virus العوز المناعي البشري، وهي الخطوة الأشدُّ والأخطر من السقم، وفي حال لم يجلب المصاب على الدوء الملائم منذ الإصابة بالعدوى ضياع يبلغ ذلك الفرد المريض إلى خطوة الإيدز اثناء عشر أعوام تقريباً، وتُشخَّص خطوة الإيدز في حال هبوط رقم خلايا كتلة التمايز4 إلى أصغرِّ من 200 خلية/ملم، أو في حال الإصابة بأحدى التوعكات الانتهازيَّة -وهي قلة من أصناف التوعكات التي لا تُسبِّب والتلف للأفراد الذين يمتلكون جهازاً مناعيّاً سليماً في العادة، وسوف يتم التطرُّق لها لاحقاً في الموضوع-، إذ إنَّ والتلف الكبير الحاصل على الألة المناعي يؤدِّي إلى عدم طاقته على محاربة التوعكات الانتهازيَّة (بالإنجليزية: Opportunistic ailments)، والعدوى الانتهازيَّة (بالإنجليزية: Opportunistic infections)،[٥][٤] ومن الأعراض التي ربما تصاحب تلك الخطوة ما يصل:[٤]