ايش مفاهيم التسعير النفسي؟
التسعير النفسي (Psychological Pricing): استراتيجية تسعيرية تستند على تقديم السعر بإسلوب محددة لتداعب أحاسيس المشتري ومشاعره وتحفزه على التسوق حصيلة لهذا، ومن أشهر الأمثلة على هذا هو تقديم ثمن 99.99 دولاراً بدلاً من 100 $، وهذا ريثما يحس المشتري أنّ السعر أصغر من 100 $ فيشتري مع أن الفارق صغير على نحو كبير.
يعتمد التسعير النفسي إلى دراسات وأبحاث أجريت على المستهلكين تبدو أنهم يشاهدون الأسعار الكسرية شبيه 99.99 على أنها أصغر مما تظهر عليه مناهضة مع الأسعار المدوّرة شبيه 100، وتختلف تصميمات الأسعار النفسية بخانتها العشرية سوى أن أكثرها انتشارا التي تصبح بالرقم 9 شبيه 99.99، وهناك أيضاً العدد 5 شبيه 99.95، والعدد 0 شبيه 99.90.
إيجابيات التسعير النفسي
لجأت المؤسسات إلى استعمال التسعير النفسي لحل اضطراب تعدد الخيارات وصعوبة تبني مرسوم التسوق، فكانت تكشف سعراً يجعل المنتج يظهر أنه أرخص على نحو جلي مناهضة بمنتجات الخصوم ما يدفع المشتري للإقبال عليه.
كما أن تقديم ثمن يحوي فواصل؛ أي مقاطع العملة يلهم للمشتري أن المؤسسة بذلت قصارى جهدها لخفض السعر لأدنى معدل محتمل.
وتتأثر الأسعار النفسية المعروضة بطبيعة البضاعة والمشترين المستهدفين وحساسيتهم للأسعار، وايضا العملة المستعملة وتدخر أجزائها.
يُرجح أن أول استعمال للأسعار النفسية قد كان في صحيفة شيكاجو ديلي الإخبارية (Chicago Every day Information) سنة 1875.
أساليب التسعير النفسي
تقع بعض من أصناف يتاح استعمالها في التسعير النفسي منها:
- التسعير الساحر (Charm Pricing): في ذلك الأسلوب تلجأ المؤسسات إلى مسح سنتات من ثمن المنتج ليكون السعر الحديث لافتاً للنظر على طريق المثال؛ سعّر أحد متاجر الألبسة بنطالاً بـ 14.99 دولاراً في تلك الوضعية فإن المستهلكين يشاهدون لاغير عدد 14 دولاراً.
- التسعير الفردي والزوجي (Odd-Even Pricing): أثبتت الدراسات أن احكام تسوق المستهلكين للمنتجات تتأثر أكبر في حال تسعير المنتج بأعداد فردية أكبر من المنتجات المسعرة بأعداد زوجية.
- شروط التوقيت الاصطناعية (Artificial Time Constraints): على طريق المثال استعمال عبارة “تقليل على جميع المنتجات لفترة 3 أيام”.
